23 أكتوبر 2021 01:53 م

النطق السامي في افتتاح الفصل التشريعي السادس عشر: رصد لمعوقات مسيرة الوطن.. وتوجيه لمتطلبات التنمية المستدامة

 النطق السامي في افتتاح الفصل التشريعي السادس عشر: رصد لمعوقات مسيرة الوطن.. وتوجيه لمتطلبات التنمية المستدامة

23 أكتوبر 2021 | الدستور | فيما يستعد مجلس الأمة لبدء دور انعقاده الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر، نستعرض فيما يلي الموضوعات التي تناولها الخطاب الأميري لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- في دور الانعقاد الأول في 15 ديسمبر 2020.

فقد تطرق النطق السامي في مستهل الفصل التشريعي السادس عشر معوقات مسيرة الوطن، متضمنا ذلك الخطوط الرئيسة لمعالجة تلك الملفات ومحددا لمتطلبات تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد سموه - حفظه الله ورعاه- أهمية وضع برنامج إصلاحي شامل على جناح السرعة لمعالجة المشكلات الجسیمة والتحدیات الكبیرة التي يواجهها الوطن يوفر الحلول الناجعة لھا حتى تستقیم الأمور وتنطلق المسیرة وصولا إلى التنمیة المستدامة.

وحدد النطق السامي آليات نجاح برنامج الإصلاح الشامل بمتطلبات الوعي المسؤول والتعاون الفعال بین مجلس الأمة والحكومة والحزم في تطبیق القانون وتغلیب الحوار الإیجابي المسؤول الذي یوحد ویجمع ویتجنب الفرقة والانقسام ویحقق المصلحة الوطنیة المشتركة.

وبعد أن توجه سموه بالدعاء إلى الله بالعون والتوفيق لمواصلة العمل لما فیه خیر ورفعة الوطن العزیز وسعادة ورفاه شعبه الكریم، استذكر سموه جھود وإنجازات القائد الحكیم الأمیر الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح -طیب الله ثراه- مؤكدا سموه السیر على النھج ذاته لتحقیق خیر وتقدم البلاد.

وبعد أن هنأ سموه الفائزين بعضویة مجلس الأمة بالثقة الغالیة من الشعب، ذكر سموه بثقل الأمانة التي تبدأ بقسم عظيم يمثل خارطة طریق لكل مخلص یرید لوطنه خیرا وتقدما وازدھارا ولأبنائه أمنا واستقرارا.

وقال سموه " إنه التزام أمام الله والمواطنین بالإخلاص للوطن واحترام الدستور والقانون والذود عن حریات الشعب ومصالحه وأمواله وأداء أعمالكم بالأمانة والصدق، ھذه ھي مھمتكم الأساسیة التي انتخبكم الشعب من أجلھا لتحقیق آماله وتطلعاته".

ومن القضايا التي تطرق لها النطق السامي التطورات التي يشهدها العالم والمنطقة والتي تفرض تحدیات جسیمة وآمالا معلقة من أھل الكویت، مؤكدا سموه أن هذه التحديات لم تترك متسعا لھدر المزید من الجھد والوقت والإمكانات في ترف الصراعات وتصفیة الحسابات وافتعال الأزمات والتي أصبحت محل استیاء وإحباط المواطنین وعقبة أمام أي إنجاز.

ووجه النطق السامي دعوة ونصیحة لممثلي الأمة بالحرص على أن تكون ممارسات قاعة عبدالله السالم ومداولاتھا مدرسة لأبنائنا وأجیالنا القادمة وقدوة صالحة تجسد الإیمان بالنھج الدیمقراطي وجدواه وساحة للإنجاز وصورة حضاریة ناصعة لمجتمعنا الكویتي الأصیل.

كما أعرب النطق السامي في هذا الجانب عن یقین راسخ بحرص الجمیع على تجسید التعاون البناء بین المجلس والحكومة والعمل كفریق واحد متآزر ومتكاتف للحفاظ على ھذه النعمة الغالیة وحمایة أمن واستقرار ھذا البلد الأمین لتبقى الكویت كعھدھا موطن العز والأمان عالیة المكانة مرفوعة الرایة.

وبمثل ما بدأ النطق السامي بالتضرع إلى الله طلبا للعون والتوفيق اختتم بالحمد والشكر على فیض نعمه على هذه البلد وأهله بكونها دیرة خیر وبركة ودار أمن وأمان وواحة رخاء واستقرار، تتوافر فيها أسباب العیش الكريم.(م.خ)(أ.غ)

إقرأ أيضا