09 سبتمبر 2021 10:53 م

مشاركون في القمة البرلمانية العالمية يدعون لتكثيف الجهود من أجل مقاومة الارهاب ونشر السلام

09 سبتمبر 2021 | الدستور | دعا عدد من رؤساء البرلمانات من مختلف أنحاء العالم اليوم الخميس الى تكثيف الجهود من أجل مقاومة الارهاب والعمل على نشر السلام والسعي لتأمين مستقبل أفضل لضحايا الارهاب.
 
جاء ذلك خلال مداخلات رؤساء البرلمانات في أعمال القمة البرلمانية العالمية الاولى حول مكافحة الارهاب والتي انعقدت في مركز المؤتمرات بالعاصمة النمساوية.
 
وسلط رئيس البرلمان النمساوي فولفغانغ سوبوتكا في كلمته الافتتاحية الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه البرلمانيون في مكافحة الارهاب والتطرف العنيف.
 
من جهته شدد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشاكو على أهمية العمل البرلماني القوي لايجاد حلول دائمة لمواجهة التهديد المتزايد للارهاب والتطرف العنيف.
 
وقال باتشاكو "بصفتنا برلمانيون فإن أدوارنا كممثلين للشعوب تجعلنا اصحاب المصلحة الرئيسيين في جهود مكافحة الارهاب" محملا الحكومات مسؤولية أكبر بسبب سلطاتها التنفيذية العليا في مكافحة الارهاب كونها مسؤولة عن أمن الدول.
 
من جانبها شددت المديرة التنفيذية لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي على الترابط القائم بين الارهاب والجريمة المنظمة والفساد.
 
واعربت والي عن استعداد المكتب الاممي للعمل مع الاتحاد البرلماني الدولي على انشاء اطار اكثر طموحا ويكون موحدا لتقديم المساعدة التشريعية والتقنية للبرلمانات في مكافحة الارهاب.
 
بدوره أكد مساعد الامين العام لمكتب الامم المتحدة لمكافحة الارهاب فالديمير فورونكوف ان البرلمانيين يلعبون دورا حاسما في مكافحة الارهاب والتطرف العنيف لذلك تم انشاء مكتب الامم المتحدة لمكافحة الارهاب في يونيو 2021.
 
أما الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ فرأى أنه "من تجاربنا في الاتحاد البرلماني الدولي أدركنا بوضوح الروابط القائمة بين الارهاب من ناحية والتخلف والامية وتغير المناخ من ناحية اخرى".
 
واعقبت الجلسة الافتتاحية ثلاث جلسات عمل بحثت الاولى موضوع الاستجابة البرلمانية لدعم ضحايا الارهاب واستمع خلالها المشاركون مباشرة الى أقوال ضحايا الارهاب من بينهم نادية غلام داستغير من أفغانستان وعبدي يوسف حسن عضو البرلمان عن الجمعية الوطنية الكينية.
 
وناقشت الجلسة الثانية دور البرلمانات في منع التطرف الارهابي والتصدي لخطاب الكراهية وناقشت وجهات النظر والاستراتيجيات الفعالة وافضل الممارسات لمواجهة هذه المخاطر فيما بحثت الجلسة الثالثة التحديات التي تواجه منطقة الساحل وكيفية ايجاد حلول حقيقية يمكن ان توفر الدعم للسكان ولضحايا الارهاب في منطقة الساحل الافريقي.
 
وأشرف على تنظيم هذا الملتقى الدولي كل من الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب الامم المتحدة لمكافحة الارهاب ومكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ويأتي انعقادها في نطاق مذكرة ثلاثية الاطراف تهدف الى تفعيل الاتفاق الموقع بين المنظمات الثلاث في مايو 2019.
 
وذكرت الدائرة الاعلامية للامم المتحدة في فيينا ان هذه القمة تنعقد في وقت حرج خاصة أن المجتمع الدولي والاقتصادات العالمية والوطنية تسعى الى التعافي من الجائحة العالمية المدمرة التي لا تزال تؤثر على الاستجابات العالمية لمكافحة االرهاب.(كونا)(إع)(س.ع)

إقرأ أيضا