25 فبراير 2023 05:55 م

الاتحاد البرلماني العربي يجدد دعم القضية الفلسطينية.. ويثمن جهود العراق الاستثنائية لمكافحة الإرهاب

في قراراته الصادرة عن المؤتمر الرابع والثلاثين في بغداد

الاتحاد البرلماني العربي يجدد دعم القضية الفلسطينية.. ويثمن جهود العراق الاستثنائية لمكافحة الإرهاب

25 فبراير 2023 | الدستور |  أصدر الاتحاد البرلماني العربي في مؤتمره الرابع والثلاثين الذي عقد اليوم في بغداد عددا من القرارات أكد ابرزها على نصرة القضية الفلسطينية ودعم شعبها الصامد في وجه جميع الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية، داعيا مجلس الأمن وجميع المنظمات الانسانية الفاعلة إلى القيام بمسؤولياتها القانونية لوقف تلك الانتهاكات.

ودعا الاتحاد إلى ضرورة إنشاء وتفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة حول فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.

وثمن الاتحاد جهود العراق الاستثنائية والجبارة لمكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية، مؤكدا أن العراق يعدُّ منذ الأزل سنداً للقضايا العربية والإسلامية، ورافداً محورياً لأي عمل يخدم الأمة العربية والإسلامية.

وفيما يخص الشأن الخليجي، أكد الاتحاد تنامي دور الدبلوماسية السعودية وجهودها المحورية في دعم مبادرات الحل السياسي فيما يخص نزاعات المنطقة، لاسيما ما يخص الهدنة في اليمن.

كما أشاد الاتحاد بالسياسة الخارجية المتزنة لسلطنة عمان من أجل بسط السلام والأمن في المنطقة العربية، مثمنا احتضانها العديد من الحوارات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام العربي والإقليمي.

وأكد الاتحاد نجاح دولة قطر من خلال تنظيم كأس العالم على ترسيخ رسائل التسامح العربي وحسن الضيافة والمساهمة في تغيير بعض المفاهيم والأفكار الغربية عن العرب والمسلمين.

وجاء في نص القرارات الصادرة عن مؤتمر بغداد ما يلي:

1- القرارات السياسية

انطلاقاً من إيمان الاتحاد البرلماني العربي بمكانة فلسطين العربية كحاضنة للتعدد الثقافي والديني والعرقي والاثني على مر العصور والأزمان، التي شهدت فيها الجماعات المسيحية واليهودية والمسلمة ومختلف الأعراق والإثنيات أرقى أنواع التعايش والتسامح والانفتاح الديني للإنسان على أخيه الإنسان، فإنّ الاتحاد يُجدد تأكيده اليوم وغداً  أن . القضية الفلسطينية ستبقى قضية الأمة العربية ومحورها الرئيس رغماً عن أنف الحاقدين وسياساتهم الاستعمارية العنصرية التي لن تزيد الأشقاء الفلسطينيين، وعموم العرب مسلمين ومسيحيين، إلا يقيناً وتمسكاً بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، والحصول على الاستقلال، لتعود فلسطين كما كانت دولة متعددةالأعراق والأديان والطوائف.

وفي هذا المقام، وإذ يستذكر الاتحاد البرلماني العربي جميع قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، ومنها القرار رقم(242) لعام 1967 ، الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأرض التي احتلتها في  يونيو من عام 1967، فإنه يعيدالتأكيد بقوة، أمام القاصي والداني، أن المنطقة لن تعيش بسلام وأمن واستقرار دون حصول الشعب الفلسطيني الشقيقعلى كامل حقوقه المسلوبة. ولبلوغ هذا الهدف العربي المنشود، فإن الاتحاد يناشد القادة العرب الأجلاء في القمة العربية القادمة، بذل جميع الجهود الممكنة لتنقية الأجواء العربية وتسوية الخلافات بين الدول العربية، بغية رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتعزيز أسس الأمن العربي بمجمله، فنحن اليوم بأمس الحاجة إلى موقف عربي موحد يُعيد للأمة العربية دورها  الحضاري الكفيل بردّ المتربصين والحاقدين على أعقابهم خالبين.

 وهنا لا بد من الحديث عن دور الدبلوماسية البرلمانية الفاعل والملموس على مختلف الأفق والأصعدة، فقد أصبحت الدبلوماسية البرلمانية رديفاً قوياً للدبلوماسية الرسمية بين الدول، فضلاً عما حققته من نتائج طيبة على مستوىالعلاقات الثنائية وبين مختلف المجالس والبرلمانات العربية.

 وحرصاً من الاتحاد البرلماني العربي على بلوغ وتحقيق أفضل النتائج التي تُسهم في تعزيز الروابط الأخوية وأسس التضامن العربي والعمل العربي المشترك بين جميع الدول الشقيقة، فقد تم وضع مشاريع قرارات تتعلق بما يلي:

 1. إن الاتحاد البرلماني العربي يُجدد العهد والوعد، لنصرة القضية الفلسطينية، ودعم شعبها الصامد في وجه جميع أشكال العنصرية الإسرائيلية وممارساتها القمعية الاستيطانية مُجدّداً مطالبته لمجلس الأمن الدولي، وجميع المنظمات الإنسانية الدولية الفاعلة والبرلمانات الديمقراطية والاتحادات البرلمانية الدولية، للعمل بجدية، وتحمّل مسؤولياتهم القانونية وممارسة جميع أنواع الضغط على سلطة الاحتلال الإسرائيلي، للانصياع لمقررات الشرعية الدولية، ووقف جميع المخططات الاستيطانية التوسعية، والمجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ناهيك عن حجم المستوطنين ووقف استفزازاتهم المستهترة في باحات الأقصى وربوع القدس الشريف، ويؤكد في الوقت ذاته أنّ حل الصراع العربي - الإسرائيلي لن يكون ممكناً أو محتملاً إلا بامتثال سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين، وتفعيل وتطبي ما نصت عليه مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بفلسطين العربية وأهلها الصامدين وفي هذاالسياق، فإن الاتحاد البرلماني العربي يعرب عن ترحيبه بالاتفاق السياسي بين السلطة الوطنية وحماس، ويؤكد مجدداً أن أي خلاف فلسطيني داخلي سيؤثر على القضية وعدالتها وعموم الشعب الفلسطيني الشقيق.

 2. في ظل الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لجميع القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها القدس الشريف والمسجد الأقصى، فضلاً عن إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك المحرمات وقدسية الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية في عموم الأراضي الفلسطينية، فإن الاتحاد البرلماني العربي يثمّن عالياً ما يبذله جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، حفظه الله صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، من جهود ومساعٍ نبيلة لرعاية هذه الأماكن والمقدسات حمايتها وصيانتها، مؤكداً في الوقت ذاته رفضه القاطع جميع محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، المساس بهذه الرعاية والوصاية، ومشدداً على دعمة الراسخ لدور إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية في الحفاظ على الحرم القدسي الشريف ضد اعتداءات المتطرفين ومن خلفهم سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقوات الشرطة العنصرية.

 3. يؤكد الاتحاد البرلماني العربي، على الحاجة الملحة والعاجلة إلى تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية لوضع حد نهائي لآفة الإرهاب العابرة للحدود، والتصدي لجميع الممارسات والأعمال الإرهابية الإجرامية، التي تستهدف وحدة الصف العربي، وتقويض استقراره وأمنه، لا سيما دول الخليج العربية، مجدداً موقفه الداعم والمؤيد لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وأي إجراءات وتدابير تتخذها لصد أية اعتداءات أو تهديدات تمس أراضيها وسيادتها واستقلالها، وتوفير الحماية اللازمة لسلامة شعبها الشقيق وجميع المقيمين على أراضيها.

 كما يُشيدُ الاتحاد البرلماني العربي بجميع الجهود الإماراتية الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالقضايا التي تشكل اهتماماً عالمياً، وفي مقدمتها استضافة الإمارات مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الطارئة لتغير المناخ "كوب 28" من 6 إلى 17  نوفمبر 2023، بغية دفع التقدم في جهود مكافحة تغير المناخ، وتعزيز العمل الدوليمن أجل معالجة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في العالم وهي فرصة برلمانية عربية مهمة لتعزيز جهود الدول العربية في هذا المجال.

 4. في ضوء النجاح الباهر للانتخابات الديمقراطية في مملكة البحرين الشقيقة، وما شهدته من نسبة مشاركة كبيرة لمتحصل منذ عقدين من الزمن، فإنّ الاتحاد البرلماني العربي، يُشيدُ بالتزام مملكة البحرين وشعبها الشقيق بمبدأ الحياة البرلمانية الديمقراطية والشورى، كنهج وطني يعزز عمل المؤسسات الدستورية والسياسية، التي تعكس إرادة الشعب،وتلبي طموحاته في غد أكثر تقدماً وازدهاراً ورخاء، متمنياً كل التوفيق والنجاح للأعضاء المنتخبين الجدد في تحمل مسؤولياتهم الوطنية الكبيرة، والعمل مع أشقائهم في كل الدول العربية لرص الصفوف داخلياً وعربياً وزيادة المشاركة البرلمانية الفاعلة ضمن سياقها العربي والإقليمي والدولي.

 5. إن الاتحاد البرلماني العربي، وإذ يعي أهمية الحوار الديمقراطي الوطني بين أبناء الوطن الواحد، فضلاً عن ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا للدولة على أي مصالح شخصية أو حزبية ضيقة، فإن الاتحاد يعرب عن ترحيبه بإجراء الانتخابات في ربوع الجمهورية التونسية الشقيقة، مجدداً الأمل بعودتها قوية معافاة إلى الحاضنة العربية في أقرب فرصة ووقت ممكن، ويحدّد في الوقت ذاته دعوته الوطنية الصادق لجميع الفرقاء السياسيين إلى نبذ الخلافات وترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية وكل ما يلبي تطلعات الشعب وطموحاته.

 6. في إطار الجهود والمساعي النبيلة التي بذلتها وتبذلها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لتعزيز وحدة الصف العربي وتجاوز الخلافات بين الإخوة والأشقاء، فإن الاتحاد البرلماني العربي يثمن عالياً استضافة الجزائر الشقيقة القمة العربية الأخيرة، وكل ما قامت به من مبادرات إيجابية لإنجاح القمة والخروج بتوصيات تلبي طموحات شعوبنا العربية في جميع الأقطار العربية، ناهيك عن دورها الملموس في سبيل تحقيق المزيد من التنمية والرخاءوالازدهار في ربوعها الطيبة عير بناء وتعزيز مؤسسات الدولة المدنية وسيادة القانون.

 7 . في ضوء تنامي الدبلوماسية السعودية ودورها المحوري الملموس في دعم مبادرات الحل السياسي، لا سيما المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية الشقيقة في شهر مارس 2021، لإنهاء الأزمة اليمنية، والتوصل إلى حل سياسي شامل يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية بأكملها، فإن الاتحاد يُشيد بقرار الهدنة والوقف الكامل لجميع العمليات العسكرية داخل اليمن الشقيق وعلى الحدود السعودية اليمنية، ويُثمن عالياً الدور المحوري للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعم ولي عهده الأمين حفظهما الله لحل النزاعات الإقليمية والدولية، وإرساء قيم السلام والتسامح والاعتدال، مجدداً مطالبته بالحاجة الماسة إلى استمرار التعاون والعمل على حل الأزمة اليمنية بما يضمن وحدة اليمن الشقيق وسلامةأراضيه ومواطنيه.

8. بنظرة ثقة وتفاؤل يرحب الاتحاد البرلماني العربي بمشاركة مختلف الأطراف السودانية الشقيقة بحضور إقليمي ودولي وتوقيع الاتفاق السياسي الإطاري بشأن الفترة الانتقالية، في مقر القصر الجمهوري في الخرطوم، يوم الاثنين الواقع في 5  ديسمبر 2022، ويؤكد في الوقت ذاته تأييده المطلق جميع مبادرات المصالحة والحواروالتفاهم بين أبناء البلد الواحد لأنها السبيل الوحيد لعودة الحياة الديمقراطية البرلمانية وانطلاقة شعب السودان الشقيق باتجاه غدٍ مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

 9. إن الاتحاد البرلماني العربي، إذْ يُعرب عن عميق قلقه وغضبه من انتشار آفة الإرهاب في ربوع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتفاقم التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها، فضلاً عن تكرار الممارسات التركية العدوانية بحق الشعب السوري الشقيق في المناطق المجاورة لتركيا، لا سيما القطع المتعمّد والمتكرر لمياه الشرب عن محافظة الحسكة وقراها العطشى، فإن الاتحاد البرلماني العربي يدين ويستنكر هذه الممارسات الإسرائيلية والتركية الانتهازية وغير المسؤولة، مشدداً على ضرورة دعم الجمهورية العربية السورية الشقيقة في جهودها الرامية إلى محاربة الإرهاب الدولي الذي يستهدفها، وتقديم العون لها للخروج من أزمتها بعيداً عن أي تدخلات خارجية هدفها النيل من سيادتها ووحدة ترابها الوطني، ومساندتها لاسترجاع كامل الجولان السوري المحتل، والتأكيد أن جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية - الأمريكية لفرض السيادة الإسرائيلية على الجولان لاغية وباطلة ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي.

 10. إنّ الاتحاد البرلماني العربي، إذْ يُتابع بعميق الحزن والأسى، الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين، وتسليماً بقضاء الله وقدره، فإنّ الاتحاد يُعرب عن خالص تعازيه الحارة، وعميق مواساته للجمهورية العربية السورية الشقيقة، قيادةً وبرلماناًوحكومة وشعباً جراء هذه الكارثة الطبيعية المفجعة والمؤلمة بكل المعايير والمقاييس، متضرعاً إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم عظيم الصبر والسلوان وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وفي ظل هذه الفاجعة الوطنية، وانطلاقاً من إيمان الاتحاد البرلماني العربي، بأهمية التضامن والتعاضد في مثل هذه المحن والملمات والكوارث فإنّ الاتحاد يناشد الدول العربية الشقيقة والمنظمات الدولية المعنية بالقضايا الإنسانية، بمد يد العون والمساعدة وتوفير ما يلزم للشعب السوري الشقيق، لتجاوز تبعات هذا الزلزال المروع وآثاره السلبية على المستوى النفسي والشعبي والصحي والمعيشي، لا سيما في ظل الظروف الجوية غير المسبوقة في المنطقة، مُشدّداً على ضرورة رفع الحصار الجائر وغير المبرر على الشعب السوري الشقيق والحاجة إلى مزيدٍ من التنسيقوالتعاون بين الأشقاء العرب، لتطوير آليات إدارة المخاطر والكوارث، وإجراءات الأمن والسلامة، بهدف الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وزرع الطمأنينة والسكينة في نفوس المواطنين.

 11. مع تفاقم آفة الإرهاب التكفيري الدموي العابر للحدود والقارات وتحوله باتجاه منطقة القرن الأفريقي لا سيما استهدافه المتكرر جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، فإن الاتحاد يناشد المجتمع الدولي للعمل فوراً على توفيرالدعم اللازم للصومال من أجل محاربة الإرهاب والجماعات الإرهابية، ويحت البرلمانات العربية على تقديم العون والمساعدة اللازمين ودعم المؤسسات البرلمانية فيها، فضلاً عن الالتزام بالعمل معاً على صون وحدة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة وسيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي واستتباب الأمن فيها، ونشر قيم الحواروالديمقراطية وبسط سيادة القانون.

 12 . إن الاتحاد البرلماني العربي، إذ يُجدّدُ ثقته بقدرة الشعب العراقي الشقيق، العريق بأصالته وانتمائه الوطني، على تجاوز الأزمات والصعاب مهما اشتدت الظروف وتعاظمت التحديات، التي تعيق مسيرته التنموية والحضارية والإنسانية، فإنّ الاتحاد يثمّن عالياً الروح العالية والعمل الدؤوب الذي بذلته جمهورية العراق الشقيق بكل أطياف شعبها العظيم ومشاربهم السياسية لانتخاب رئيس للجمهورية ورئيس لمجلس الوزراء، بالتوازي مع جهوده الاستثنائية والجبارة لمكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية، ويؤكد بشكل قاطع أن العراق يعدُّ منذ الأزل سنداً للقضايا العربية والإسلامية، ورافداً محورياً لأي عمل يخدم الأمة العربية والإسلامية ويُعيد لها ألقها وقوتها واستمراريتها.

 13 . إقراراً بالدور المحوري الذي تقوم به سلطنة عُمان الشقيقة من أجل بسط السلام والأمن في المنطقة العربية والعالم أجمع، من خلال تبنيها المبادئ ومرتكزات قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل والتفاهم ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، فإنّ الاتحاد البرلماني العربي يشيد بالسياسة الخارجية السلطنة عُمان الشقيقة، ومساهمتها الملموسة في احتضان العديد من الحوارات الإقليمية والدولية على أراضيها بهدف توفير التسهيلات اللازمة لتيسير التشاور بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام نفسه بين دول المنطقة والعالم، مؤكداً أن مبدأ استقرار الجار القريب أو البعيد،الذي تعتمده السلطنة، يُعد عنصراً حيوياً ليس فقط بالنسبة لأمنها واستقرارها ومستقبلها الاقتصادي، وإنما لأمن المنطقة العربية بأكملها واستقرارها ونهضتها الاقتصادية .

14. في ضوء القيم الإنسانية، التي تمثلها الرياضة ومنعكساتها الإيجابية والفاعلة في تعزيز روابط التعارف والصداقة والحوار بين جميع بني البشر على اختلاف أطيافهم وانتماءاتهم السياسية والعقائدية، فضلاً عن إفساحها المجال لمشاركة المرأة والشباب من كل الفئات، فإنّ الاتحاد البرلماني العربي، يثمن عالياً ما قامت به دولة قطر الشقيقة من تنظيم رائع واستقبال مثالي في إطار تنظيمها لكأس العالم 2022 والرسائل التي نجحت في إيصالها إلى العالم من خلال تنظيمها كأس العالم بشكل استثنائي، ومن هذه الرسائل تسامح العرب وحُسن ضيافتهم واستقبالهم الأمر الذي أسهم في تغيير بعض مفاهيم وأفكار الغرب تجاه العرب والمسلمين، وتقدموا بالشكر لدولة قطر الشقيقة ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله والشكر موصول للشعب القطري الشقيق والشعوب العربية.

15. إن الاتحاد البرلماني العربي، وإذْ يُدرك سعي القيادة الكويتية الحكيمة لتحقيق رغبة الشعب الكويتي الشقيق بتعزيز سلطة القانون ودولة الدستور وتوسيع دائرة الإصلاحات، فإنّ الاتحاد يُشيد بكل فخرِ واعتزاز بنجاح الانتخاباتالبرلمانية في دولة الكويت الشقيقة، التي جرت يوم الخميس، الواقع في 29 سبتمبر 2022، ويتقدّم بأحرالتهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، متمنياً كل النجاح والتوفيق لمجلس الأمة الكويتي الجديد في تحمل مسؤولياته الجسام وتلبية كل ما يتطلع إليه الشعب الكويتي الشقيق .

16. مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، فضلاً عن عدم قدرة الفرقاء السياسيين التوصل إلى حل بشأن الفراغ الرئاسي، فإنّ الاتحاد البرلماني العربي يدعو جميع الدول العربية وبرلماناتها الموقرة إلى بذل كل ما يلزم من جهود سياسية ودبلوماسية للوقوف إلى جانب لبنان اقتصادياً، وإخراجه من محنته الاقتصادية التي بدأت تتصاعد بشكل غير مسبوق، مجدداً مطالبته بتفعيل أسس العمل العربي المشترك ومبادئ التضامن العربي الكفيلة بإنقاذ لبنان وشعبه الشقيق.

17 . إن الاتحاد البرلماني العربي، وإذ يُؤمنُ بفاعلية الحوار والدبلوماسية وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية الضيقة، فضلاً عن ثقته بإرادة الشعب الليبي الشقيق وخياره في جمع الكلمة وتوحيد الصفوف بعيداً عن حالة التشرذم والانقسام والاقتتال التي لا تخدم إلا المتربصين بأمن واستقرار دولة ليبيا الشقيقة، فإن الاتحاد يؤكد الحاجة الملحة لتضافر جميع الجهود الوطنية الليبية لتحقيق الوفاق والتناغم والتوصل سريعاً إلى تسوية سياسية شاملة تنهض بالبلاد وتضعها على طريق التقدم والازدهار والرخاء، والتأكيد أن مجلس النواب هو الجسم الشرعي المنتخب والمعترف به دوليا وأن ما يصدر عنه من تشريعات وقوانين ملزمة ولا يجوز تعطيلها باعتبارها من مهامه وصلاحياته الدستورية المنصوص عليها في الإعلان الدستوري.

18 . إن الاتحاد البرلماني العربي، إذ يؤكد الدور المحوري لجمهورية مصر العربية الشقيقة في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء والفرقاء، كما عهدناها دوماً، فإن الاتحاد يثمن عالياً المساعي الحثيثة والبناءة لجمهورية مصرالعربية الشقيقة، وكل ما بذلته من جهود أثمرت نتائج جيدة وملموسة في اجتماع رئيسي مجلس النواب ومجلس الدولة لدولة ليبيا ،الشقيقة، ويُشيدُ أيضاً بالنهضة الملفتة التي تشهدها جمهورية مصر العربية الشقيقة على الصعد كافة وفي مختلف الميادين، مجدداً موقفه الداعم والتضامني ووقوفه إلى جانب الأشقاء المصريين، وتأييده جميع الإجراءات التي تتخذها لضمان حقها المشروع في الحصص المائية العادلة، التي تعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.

19. يُشيدُ الاتحاد البرلماني العربي بالجهود الحثيثة والمتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، حفظه الله، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن المدينة المقدسة، وكل ما تقوم به وكالة بيت مال القدس التابعة للجنة القدس، من مساع وجهود لتوفير الدعم اللازم لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق. كما لا يغيب عن الاتحاد البرلماني العربي التعبير عن فخره واعتزازه بأداء المنتخب المغربي الشقيق (أسود الأطلس) وتأهله لنصف النهائي في تصفيات كأس العالم لعام 2022 ، والشكر موصول كذلك لجميع الدول العربية لمساندتها وتشجيعها الدائم هذا الفريق الاستثنائي.

20. إن الاتحاد البرلماني العربي، إذ يعي تطوير التعليم من أجل تعزيز التضامن الاجتماعي ودعم التنمية الاقتصادية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء، ومحاربة التطرف والإرهاب، فإن الاتحاد يدعو الأشقاء العرب ويحثهم على دعم الجمهورية الإسلامية الموريتانية لتحقيق ما يصبو إليه الشعب الموريتاني الشقيق فضلاً عن محاربة الفقر والبطالة بين صفوف الشباب.

21. إن الاتحاد البرلماني العربي، إذ يستشعر المخاطر الكارثية المحدقة بحاضر ومستقبل الشعب اليمني الشقيق، وانزلاقه الى صراعات وانقسامات اجتماعية على أسس مذهبية أو جهوية، فإنه يُجدد الدعوة إلى جميع الأطراف السياسية والقوى الاجتماعية والمحلية النهوض بمسؤوليتها الوطنية، والتفاعل الإيجابي مع مشروع التسوية السياسية، والالتزامب المسار السياسي والمساعي والجهود العربية الفاعلة، لرأب الصدع، ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية ليعود اليمن كما كان قوياً معافى، ولاعباً فاعلاً في محيطه العربي والإقليمي والدولي.

22 .إيماناً من الاتحاد البرلماني العربي بالدور الفاعل للمؤسسات البرلمانية وما تمثله من سبيل مضمون نحو الديمقراطية التعددية والحوار المثمر والبناء بين مختلف فئات الشعب، فإن الاتحاد يحث البرلمانات العربية على تقديم العون والمساعدة لجمهورية جيبوتي الشقيقة، وتمكين مؤسساتها الحكومية لما فيه خير البلاد والعباد.

23 . يحث الاتحاد البرلماني العربي الدول العربية وبرلماناتها الوطنية الموقرة العمل على تقديم العون والمساعدة لجمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية الشقيقة، ودعم المؤسسات البرلمانية فيها، فضلاً عن الحاجة الماسة إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية لشعب جزر القمر الشقيق وتطوير المشروعات الخدمية واستدامتها.

24 . ويشدّد الاتحاد البرلماني العربي على مضمون وفحوى جميع قراراته السابقة والحالية ذات الصلة برفض نهج الوصاية والاستعلاء الذي يحاول البرلمان الأوروبي اتباعه ضد عدد من الدول العربية المستقلة ذات السيادة، بهدف التدخل بشؤونها الداخلية وفرض وصايته عليها بشكل مباشر أو غير مباشر.

25. كما يؤكد رفضه القاطع والمطلق جميع أشكال الاعتداء أو التدخل الأجنبي والخارجي في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية سواء أكان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، محذراً من تبعات وعواقب تسييس ملف حقوق الإنسان أو أي ملف آخر استناداً إلى معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة أو المصداقية.

26. ويشدّد الاتحاد البرلماني العربي على الحاجة الملحة لاستمرار العمل العربي بتطوير النظم والتشريعات البرلمانية وتحسينها، خصوصاً ما يتعلق بحقوق الإنسان العربي وكرامته، وتمكين جيل الشباب وتوفير الفرص الملائمة للاستفادة من قدراتهم في بناء الدولة والمجتمع، فضلاً عن تفعيل ودعم مشاركة المرأة العربية في العمل السياسي والبرلماني والتنموي، بهدف دفع المجتمعات العربية باتجاه مزيد من التطور والتقدم والازدهار.

27. ولا يغيب عن الاتحاد البرلماني العربي التأكيد على ضرورة مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي يمر بها الوطن العربي، وذلك لأنها لا تقل خطورة عن التحديات الأمنية والسياسية، وهنا تبرز أهمية الأمن العربي المشترك، الذي يوفر بيئة آمنة وخصبة تصبو إليها جميع الشعوب العربية لإحياء المشاريع الاقتصادية العربية، التي تعزز مناعة الحصن العربي وقوته في مجابهة الهجمات الاستعمارية على اختلاف شدتها وقوتها.

28. كما يُحذر الاتحاد البرلماني العربي من مغبة الاستقواء بالقوات الأجنبية المعادية للمصالح العربية وشعوبها الضر بالسلم والأمن والاستقرار في أي بلد عربي، مؤكداً خطورة هذه الأفعال وأثرها المدمر في تقويض وحدة الصف العربي، وفتح الباب مجدداً لنهب ثروات البلدان العربية وخيراتها.

29. وفي هذا المقام، فإن الاتحاد البرلماني العربي، يحث البرلمانات والمجالس الوطنية في جميع الدول العربية على التواصل الفعال والمنفتح والمثمر مع السلطات التنفيذية في بلدائم لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية ودورها الفاعل في ترسيخ التضامن العربي، وإرساء مفهوم الأمن العربي المشترك، ليكون أساساً وسبيلاً ومخرجاً وحيداً مما نعانيه من أزمات متلاحقة وقاتلة تتفرد ببلداننا وشعوبنا العربية بشكل يعيد إلى أذهاننا الاستعمار القديم وأساليبه التوسعية المنهجية والمدروسة، والتي لا تخلو أبداً من الهمجية والبربرية والعنف غير المسبوق.

30. إن الاتحاد البرلماني العربي، إذْ يُتابع ببالغ الغضب والاستنكار، الجريمة المروعة لمتطرفين سويديين أقدموا على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية، في العاصمة السويدية استوكهولم، يوم السبت الواقع في 21 يناير 2023، فإن الاتحاد يُدين بأشد وأقسى العبارات الجريمة المروعة لمتطرفين سويديين أقدموا على حرق نسخة من المصحف الشريف هذا العمل الهمجي، الذي يعد انتهاكا صارخاً للمبادئ والمواثيق الحقوقية الدولية، فضلاً عن كونه استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين حول العالم، ناهيك عن استهدافه المتعمد لقيم الإسلام المقدسة والروحية، وتغذية خطاب الكراهية والعنف بذريعة حرية التعبير، بدلاً من تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذالعنف والتطرف وإقصاء الإنسان لأخيه الإنسان، ويُطالب الاتحاد، دول العالم المتحضرة والديمقراطية باتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة ضدّ معاداة الإسلام وجميع الرموز الدينية والروحية للأديان كافةً مُجدداً ،تحذيره من ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكات حرمات المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس الشريف ومن مغبة وخطر انتشارهذه الأعمال العنصرية الدنيئة التي تعرقل الجهود الإنسانية الدولية لترسيخ قيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادلبين مختلف الشعوب والحضارات والأديان، وفي هذا المقام، فإنّ الاتحاد البرلماني العربي يُجدّد، دعوته إلى أعضاء الأسرة الدولية ومنظماتها الفاعلة لتجريم مثل هذه الأعمال وإدانتها جملة وتفصيلاً، والعمل معاً على زيادة التنسيق والتعاون للارتقاء بالخطاب الإنساني المبني على المحبة والسلام، وقبول الآخر بغض النظر عن المعتقد أو العرق أو الدين وعدم الخلط بين حرية الدين والمعتقدات، وحرية الرأي والتعبير.

2- القرارات المتعلقة بالشؤون البرلمانية

أولاً - النشاط داخل الاتحاد البرلماني العربي

• ضرورة إنشاء وتفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة حول فلسطين والقدس والأقصى

ثانياً - النشاط داخل الاتحاد البرلماني الدولي

1. إعداد مذكرة تتناول القضايا الأساسية التي ستعرض أمام الجمعية العامة ،146 ، والجمعية العامة 147 للاتحادالبرلماني الدولي، لتوزع على أعضاء الوفود العربية المشاركة.

2. تنظيم اجتماع تنسيقي للوفود المشاركة قبل انعقاد الجمعية العامة ،146 والجمعية العامة 147، والتنسيق مع المجموعة العربية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، خصوصاً فيما يتعلق بـ :

أ . وضع جدول أعمال الجمعيتين 146 و 147، وإعلام الشعب الأعضاء مسبقاً ببنوده.

ب .دراسة إمكانية تقديم طلب باسم المجموعة العربية لإدراج بند طارئ في جدول أعمال الجمعيتين 146و 147

ج. التعاون مع ممثل المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي.

د. التشاور حول ملء الشواغر الخاصة بالمجموعة العربية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، -إن وجدت-.

هـ. إعداد تقرير عن وقائع ونتائج الجمعية العامة 146 والجمعية العامة 147 وتعميمه على جميع الشعب البرلمانية الأعضاء في الاتحاد.

و. التغطية الإعلامية المباشرة لعمل الجمعية العامة 146 والجمعية العامة 147 من خلال موقع الاتحاد البرلماني العربيالإلكتروني وكذلك من خلال نشرة الاتحاد "البرلمان".

ز. فتح وتفعيل حسابات للاتحاد البرلماني العربي في مواقع التواصل الاجتماعي، والتغطية المباشرة واللاحقة لنشاطات الاتحاد كافة.

ثالثاً - التعاون البرلماني العربي - الإفريقي

التباحث مع الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الإفريقي حول الأمور التالية:

.أ. ضرورة عقد اجتماع لجنة المتابعة مرتين في السنة وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية للمؤتمر البرلماني العربي الإفريقي، كون المؤتمر 14 شكل لجنة المتابعة الجديدة على النحو التالي:

عن الجانب العربي: مصر، الكويت، لبنان، ليبيا وفلسطين.

ب. عن الجانب الإفريقي: بوروندي، غينيا، مالي، ناميبيا، أوغندا.

ب . تنظيم الندوة البرلمانية المشتركة في عام 2023، تحت عنوان:

"تحديات العولمة وأثرها على الثقافات الوطنية في العالم العربي وإفريقيا".

ج . عقد المؤتمر العربي - الإفريقي الخامس عشر في خلال عام ،2023، وتكليف الأمانة العامة للاتحاد البرلماني العربي بإجراء مشاورات مع الشعب البرلمانية العربية من أجل تحديد مكان وزمان الاجتماع.

 د تفعيل وتشكيل لجان صداقة ثنائية بين البرلمانات العربية والبرلمانات الإفريقية.

هـ . حث البرلمانات العربية والإفريقية على الطلب من حكوماتهم رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي.

رابعاً - العلاقات مع البرلمانات والمنظمات الأخرى :

1. تعزيز العلاقة مع جامعة الدول العربية وتبادل الزيارات في المؤتمرات النظامية التي ينظمها الطرفان.

2 تعزيز العلاقة مع البرلمان العربي.

3. تعزيز العلاقة مع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية.

4 مواصلة وتعزيز العلاقات مع اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتبادل الزيارات في المؤتمرات النظامية والدورات التي ينظمها الطرفان ..

5 المشاركة في المؤتمر السنوي الدوري للاتحاد البرلماني الإفريقي.

6 . المشاركة في الاجتماع السنوي لبرلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.

7. المشاركة في المؤتمرات السنوية لكل من الجمعية البرلمانية الآسيوية، ورابطة الدول المستقلة، وهيئة مشرعي الولايات الأمريكية.

8. العمل على توقيع مذكرات تعاون مع المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، وتفعيلها.

9 توجيه الدعوات إلى ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية التي يتعامل معها الاتحاد لحضور مؤتمرات الاتحاد المستقبلية.(أ.غ)

إقرأ أيضا