سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى ملك نيذرلاندز بالعيد الوطني لبلاده
سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى رئيسة تنزانيا بالعيد الوطني لبلادها
سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى ملك نيذرلاندز بالعيد الوطني لبلاده
سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى رئيسة تنزانيا بالعيد الوطني لبلادها

13 أكتوبر 2021 03:22 م

المكراد يطالب بتطبيق (إطار سنداي العالمي ) في جميع المؤسسات للحد من مخاطر الكوارث

المكراد يطالب بتطبيق (إطار سنداي العالمي ) في جميع المؤسسات للحد من مخاطر الكوارث

13 أكتوبر 2021 | الدستور | أكد رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد اليوم الأربعاء أهمية تطبيق (إطار سنداي العالمي للحد من مخاطر الكوارث) من قبل جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للحد من الكوارث واستدامة مؤسساتها ومرافقها المختلفة في البلاد.
 
جاء ذلك في تصريح للمكراد نقله بيان للإطفاء بمناسبة الاحتفال بذكرى إحياء اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث الذي تم اعتماده في عام 1989 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف توعية المجتمعات بكيفية اتخاذ التدابير اللازمة للحد من الكوارث ومخاطرها.
 
وقال المكراد إن الكويت سباقة دائما في تقديم العون والمساعدة للآخرين عبر مجابهة الكوارث في العالم ودعم الأعمال الإنسانية مشيرا إلى أن هذه هي منهجية القيادة السياسية في البلاد.
 
وأضاف أن (الإطفاء) قامت بعد توجيهات سامية بإرسال فرق لمساندة زملائهم في أجهزة الطوارئ في تركيا واليونان إلى جانب تقديم الدعم اللوجيستي إلى الجزائر لدعم أجهزتها في مواجهة حرائق الغابات المدمرة التي أثرت على مساحات جغرافية واسعة وتكبدت خسائر هائلة.
 
من جانبه قال ضابط اتصال دولة الكويت مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث المقدم الدكتور مشاري الفرس في تصريح مماثل إن هذه السنة تم التركيز في احتفالية ذكرى إحياء اليوم العالمي على زيادة وتعزيز التعاون الدولي مع البلدان عبر إيجاد الدعم الكافي والمستدام.
 
وأوضح أن (إطار سنداي) اطلق في المؤتمر العالمي المعني بالحد من مخاطر الكوارث الذي عقد في مدينة سنداي اليابانية عام 2015 والذي يشرف على تنفيذه مكتب الأمم المتحدة والمتعلق بالاستراتيجية العالمية المقترح اتباعها من قبل جميع الدول للحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناتجة عنها.
 
وذكر الفرس إن عدم الاهتمام والتركيز على الحد من مخاطر الكوارث سيؤدي إلى زيادتها إذ إن نحو نصف الدول الأعضاء بالأمم المتحدة يفتقر إلى أنظمة حديثة للإنذار المبكر للمخاطر المختلفة مشيرا إلى أن العام الماضي تم إجلاء ما يقرب من 30 مليون شخص بسبب الكوارث.
 
وأفاد أن هناك حاجة إلى إصلاح ما يقارب مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030 إضافة إلى الحاجة لتقوية سبل التعاون الدولي لمعالجة وتقليل فرص تكرار الكوارث في المستقبل وتعزير وتبادل العلوم والتكنولوجيا والابتكارات للحد منها.(كونا)(ع.إ)(أ.غ)

إقرأ أيضا