الملتقى الكشفي العربي.. الكويت تستضيف أكبر تجمع في تاريخ العمل الكشفي لتمكين الشباب.. والرئيس الغانم يحصد وسام الصقر تقديرا لدوره

وأضاف الغانم “نحن في وقت أعتقد أننا في أمس الحاجة إلى مثل هذه المبادرات التي تميز بها إخواننا العرب بصفة عامة والكويتيين بصفة خاصة بالتجمع في هذا الملتقى".

وأعرب الغانم عن شكره للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب برئاسة النائب الدكتور عبد الله الطريجي والمعهد العربي للتخطيط ومديره العام الدكتور بدر مال الله على تنظيم هذا الملتقى في موضوع تمكين الشباب العربي وتجميع هذه النخبة من الشباب العرب من البرلمانيين والكشفيين من المحيط الى الخليج".

أما عن الملتقى وتوصياته فقد كان مصبا لقرارات اجتماعين مهمين عقدا على هامشه لرؤساء الجمعيات الكشفية الخليجية ورؤساء الجمعيات الكشفية العربية، تلك القرارات التي عنيت بالشباب الكشفي واعتماد مشاريع ومخيمات كشفية للدعم والتدريب، وانعكس ذلك على توصيات الملتقى.

وأكد رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب النائب د. عبدالله الطريجي في ختام الملتقى أن تلك التوصيات ستعمل الدول المشاركة على ترجمتها إلى تشريعات وقوانين.

وكرم الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب على هامش الملتقى عددا من رواد ورائدات العمل الكشفي العربي، والذين أعربوا عن سعادتهم بهذا التكريم الذي يتم للمرة الأولى، مثمنين ان يتم ذلك بلفتة كريمة من دولة الكويت.

أما عن الورش التدريبية والحلقات النقاشية التي شهدتها أيام الملتقى فقد ناقشت قضايا عدة، وخرجت بنتائج مهمة دعت إلى التكامل الاقتصادي العربي لمواجهة الأزمات، وتعزيز الإنفاق العربي على البحث العلمي وتطوير التنمية البشرية.

كما طالبت بتطوير التعليم وتعزيز الثقافة الإنتاجية، مؤكدة أهمية المبادرات الشبابية في دعم التنمية العربية، ودور العمل التطوعي خلال الأزمات استنادا الى الدور الكبير الذي قامت به الأعمال التطوعية خلال فترة جائحة كورونا وما بعدها.

وتمت تزكية النائب د. عبد الله الطريجي رئيسا للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب لدورة ثانية، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد والذي عقد على هامش أعمال الملتقى.

وختاما، حققت الكويت من خلال استضافة هذا الملتقى نجاحا كبيرا في جمع الأشقاء العرب ومد جسور التعاون بينهم في عمل تطوعي اجتماعي ضمن تظاهرة كانت من بين الأكبر لنظيراتها في التجمعات الكشفية العربية منذ التأسيس لتحدث نقلة نوعية استحقت إشادة الجميع ورسخت دور المبادرات الكويتية المتميزة في محيطها العربي.

وعن ذلك قال الرئيس الغانم خلال استقباله الوفود المشاركة في الملتقى بمجلس الأمة " كل ما يجمع ويوحد الصفوف هو عمل مبارك في هذه المرحلة والحقبة التاريخية التي نحن في أمس الحاجة إلى توحيد الصف العربي فيها".

وأكد على ان "تجمعنا وتعاضدنا وتآخينا وتفاهمنا وتوافقنا هو أكبر وأهم سلاح لمواجهة التحديات، مضيفا أن ما تحقق في الفترة الزمنية القصيرة جدا أمر لم يكن يتوقعه أحد ويشجع على التفاؤل لتحقيق الكثير خلال المستقبل".(م خ)(س.م)