سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى ملك نيذرلاندز بالعيد الوطني لبلاده
سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى رئيسة تنزانيا بالعيد الوطني لبلادها
سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى ملك نيذرلاندز بالعيد الوطني لبلاده
سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى رئيسة تنزانيا بالعيد الوطني لبلادها

30 سبتمبر 2021 11:49 ص

خطابات سمو أمير البلاد أمام مجلس الأمة: دعوة للتمسك بالنهج الديمقراطي وتوجيه للتعاون البناء بين السلطتين لإنجاز برنامج الإصلاح الشامل

الذكرى الأولى لتولي سمو الشيخ نواف مقاليد الحكم

خطابات سمو أمير البلاد أمام مجلس الأمة: دعوة للتمسك بالنهج الديمقراطي وتوجيه للتعاون البناء بين السلطتين لإنجاز برنامج الإصلاح الشامل

30 سبتمبر 2021 | الدستور | تحل اليوم الذكرى الأولى لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد؛ حيث أدى سموه في هذا اليوم نفسه 30 سبتمبر من العام الماضي 2020 اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في جلسة خاصة لتأدية سموه القسم.
 
وقد ألقى سموه منذ توليه مسند الإمارة 3 كلمات أمام مجلس الأمة، جاءت الأولى منها في الجلسة الخاصة لأداء سموه القسم أمام مجلس الأمة يوم 29 سبتمبر 2020 والثانية في افتتاح دور الانعقاد الخامس التكميلي يوم 20 أكتوبر 2020، ثم في افتتاح دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي السادس عشر في 15 ديسمبر 2020.

وقد اشتملت خطابات سموه أمام مجلس الأمة على عناوين رئيسة مثلت خارطة طريق للعهد الجديد تمثلت ابتداء في معاهدة الشعب على بذل غاية الجهد حفاظاً على رفعة الكويت واتخاذ توجيهات سمو الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح – طيب الله ثراه- نبراساً هادياً ونهجاً ثابتاً، والالتزام بالديمقراطية والدستور ودولة القانون إضافة إلى التشديد على ضرورة الالتزام بالوحدة الوطنية.
 
وتضمن خطاب سموه في مستهل الفصل التشريعي السادس عشر، التوجيه لأهمية التعاون البناء بين السلطتين وتوجيهات سموه للسلطتين لإنجاز برنامج الإصلاح الشامل والرقي بالممارسة البرلمانية تحت قبة عبد الله السالم لتكون قدوة للأجيال القادمة وبما يعكس صورة مشرقة من صفحات الديمقراطية الكويتية.

الخطاب الأول
 
أكد سموه خلال النطق السامي الذي ألقاه عقب القسم أمام مجلس الأمة أنه تصدى لحمل المسؤولية الجسيمة بروح الأمل والطموح، معاهدا الله وشعب الكويت أن يبذل غاية جهده وكل ما في وسعه حفاظا على رفعة الكويت وعزتها.
 
كما أشار حضرة صاحب السمو -حفظه الله ورعاه- أن الكويت تواجه ظروفًا دقيقة وتحديات خطيرة لا سبيل لتجاوزها والنجاة من عواقبها إلا بوحدة الصف وتضافر جهودنا جميعًا مخلصين العمل الجاد لخير ورفعة الكويت وأهلها الأوفياء.
 
وقال سموه " إننا وإذ نشير إلى هذه التحديات فإننا نؤكد اعتزازنا بدستورنا ونهجنا الديمقراطي ونفتخر بكويتنا دولة القانون والمؤسسات وحرصنا على تجسيد روح الأسرة الواحدة التي عرف بها مجتمعنا الكويتي".
 
وفيما أشار سموه إلى جسامة المسؤولية أوضح أنه سيتصدى لها بروح الأمل والطموح معاهدا الأمة وممثليها ببذل غاية الجهد وكل ما في الوسع حفاظًا على رفعة الكويت وعزتها وحماية لأمنها واستقرارها وضمانة لكرامة ورفاه شعبها.
 
الخطاب الثاني
 
وفي خطابه في افتتاح دور الانعقاد الخامس التكميلي قدم سموه لمحة وفاء مستحقة لسمو أمير البلاد الراحل مؤكدا أن "مسيرتنا الوطنية شهدت في الآونة الأخيرة أحداثا مفصلية بالغة الصعوبة بفقدان سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد".
 
وجدد سموه الالتزام بالدستور ودولة القانون وضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الراسخة وفي مقدمتها الوحدة الوطنية.
  
وقال صاحب السمو "إن وحدتنا الوطنية أثبتت على مر السنين أنها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة كافة التحديات والأخطار والأزمات".
 
 
كما تطرق سموه إلى العملية الانتخابية مع قرب الدعوة إلى عقد انتخابات مجلس الأمة موصيا الموطنين بحسن اختيار ممثليهم ومتابعة أدائهم حيث قال سموه إن عملية الانتخاب - على أهميتها - لا تمثل إلا الجانب الشكلي من الديمقراطية فهي أمانة ومسؤولية وطنية كبرى تتحقق بمراعاة الله والضمير في من يمثل الأمة.
 
الخطاب الثالث
 
وفي افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس عشر أشار سموه في خطابه إلى أن مسیرة الوطن العزیز تعاني مشكلات جسیمة وتواجه تحدیات كبیرة ما یستوجب وعلى جناح السرعة وضع برنامج إصلاحي شامل یؤتي الحلول الناجعة لھا حتى تستقیم الأمور وتنطلق المسیرة وصولا إلى التنمیة المستدامة.

وأكد النطق السامي أن نجاح برنامج الإصلاح الشامل یتطلب وعیا مسؤولا وتعاونا فعالا بین مجلس الأمة والحكومة وحزما في تطبیق القانون وتغلیب الحوار الإیجابي المسؤول الذي یوحد ویجمع ویتجنب الفرقة والانقسام ویحقق المصلحة الوطنیة المشتركة.

ووجه سموه أعضاء السلطتين إلى الحرص على أن تكون ممارسات قاعة عبدالله السالم ومداولاتها قدوة صالحة تجسد الإيمان بالنهج الديمقراطي وجدواه وساحة للإنجاز وصورة حضارية ناصعة لمجتمعنا الكويتي الأصيل.
المصدر: الديوان الأميري   (أ.غ)

إقرأ أيضا