سمو أمير البلاد يهنئ رئيس جمهورية سلوفاكيا بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية
سمو أمير البلاد يهنئ رئيس جمهورية سلوفاكيا بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية

09 ديسمبر 2022 11:53 م

قادة الدول العربية والصين يتفقون على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي ومتعدد الأطراف

قادة الدول العربية والصين يتفقون على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي ومتعدد الأطراف

09 ديسمبر 2022 | الدستور | اتفق قادة الدول العربية والصين على العمل لصيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي ومتعدد الأطراف والحفاظ على مصالح الدول النامية والدفاع عن حقوقها.
 
وشدد القادة بحسب البيان الختامي لـ(قمة الرياض العربية - الصينية للتعاون والتنمية) والتي عقدت أعمالها في الرياض على التزام الدول الثابت بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد في العلاقات الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
 
وأكدوا أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية في الشرق الأوسط وهي التي تتطلب إيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
 
كما أكدوا في هذا الإطار عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة وبطلان ممارسات اسرائيل الأحادية الرامية إلى تغيير الوضع القائم في القدس والتأكيد على ضرورة الحفاظ على المكانة التاريخية والقانونية للقدس الشرقية المحتلة.
 
وثمن البيان الختامي الرؤية ذات النقاط الأربع التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ لحل القضية الفلسطينية وسلسلة المبادرات والرؤى التي طرحها الجانب الصيني حول القضية الفلسطينية وجهود الصين الحثيثة لدفع عملية السلام ودعمها المقدم للشعب الفلسطيني لتحسين معيشته وتنمية اقتصاده ومساعداتها الإنسانية المقدمة له.
 
كما شدد القادة على التزام الدول العربية الثابت بمبدأ الصين الواحدة ودعمها لجهود الصين في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
 
وأعربوا عن الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين والقائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل بوصفها نموذجا لعلاقات الصداقة والتعاون الودي والعمل على تعميق التعاون العربي الصيني .
 
واتفقوا على بذل الجهود لبناء المجتمع العربي الصيني للمستقبل المشترك وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول العربية والصين .
 
وشددوا على احترام اختيار الدول لرؤاها التنموية بإرادتها المستقلة والتأكيد على أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر والقضاء عليه .
 
ودعوا الى التأكيد على أهمية أن يكون التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان قائما على أساس المساواة والاحترام المتبادل ورفض تسييس قضايا حقوق الإنسان واستخدامها كأداة لممارسة الضغوط على الدول والتدخل في شؤونها الداخلية.
 
وأكد القادة أيضا على دعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وفقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والتأكيد على أهمية اخلاء منطقة الشرق الأوسط من هذه الأسلحة.
 
ورفض البيان الختامي "المعايير المزدوجة" في جهود مكافحة "الإرهاب" وأدانه بجميع أشكاله وصوره ودوافعه مع ضرورة مكافحة "الارهاب" وعدم ربطه بأي عرق أو دين أو جنسية واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه.
 
كما أكد القادة أهمية توطيد علاقات الصداقة العربية الصينية على المستوى الشعبي في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والسياحية والإعلامية. (كونا)(إع)(أ.غ)

إقرأ أيضا