سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى رئيس زيمبابوي بالعيد الوطني لبلاده
سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى رئيس زيمبابوي بالعيد الوطني لبلاده

14 ديسمبر 2020 10:34 ص

كلمات رؤساء السن في 15 فصلا تشريعيا: تأكيد التمسك بالتوجيه السامي والحكم الدستوري.. ودعوة للتعاون البناء بين السلطتين

كلمات رؤساء السن في 15 فصلا تشريعيا: تأكيد التمسك بالتوجيه السامي والحكم الدستوري.. ودعوة للتعاون البناء بين السلطتين

14 ديسمبر 2020 | الدستور | يستعد مجلس الأمة لانطلاق الفصل التشريعي السادس عشر الذي من المقرر أن يعقد دور الانعقاد العادي الأول له غدا الثلاثاء الموافق 15ديسمبر 2020، حيث يترأس جلسته الافتتاحية كبير السن.

وفي هذا الصدد تستعرض (شبكة الدستور الإخبارية) من تولى من النواب منصب كبير السن، وأبرز ما جاء في كلماتهم على مدار تاريخ الفصول التشريعية.
 
أما من الناحية الإحصائية فهناك من تولى رئاسة السن في الجلسات الافتتاحية ثلاث مرات وهو النائب محمد الوسمي السديران في الفصول التشريعية الثاني والثالث والرابع.

وتولى كل من النواب جاسم الصقر وخالد السلطان وحمد الهرشاني رئاسة السن مرتين، فيما تولى المنصب مرة واحدة كل من النواب سعود العبدالرزاق ويوسف المخلد وعبدالعزيز العدساني وسامي المنيس وسالم الحماد ومشاري العنجري.

وفي الفصل التشريعي الأول الذي عقدت جلسته الافتتاحية في 29 يناير 1963 ، ترأس كبير السن سعود العبد الرزاق الجلسة ودعا صاحب السمو أمير البلاد بالتفضل بإلقاء كلمته أمام المجلس، واكتفى العبدالرزاق بإدارة الجلسة الافتتاحية والاجرائية حتى الانتهاء من انتخاب رئيس مجلس الأمة عبد العزيز حمد الصقر.

وفي الفصل التشريعي الثاني الذي عقدت جلسته الافتتاحية في 7 فبراير 1967، ألقى كبير السن محمد الوسمي السديران كلمة في الافتتاح أكد فيها أن تفضل سمو أمير البلاد بافتتاح دور الانعقاد، هو بمثابة يد بيضاء جديدة تضاف إلى أيادي سموه العديدة في خدمة هذا البلد العزيز والذي جعله سموه أمانة في عنقه، ويستمع بقلوب مؤمنة إلى نصح سموه وتوجيهه.

وفي الفصل التشريعي الثالث الذي افتتح في 10 فبراير 1971 ألقى كبير السن محمد الوسمي السديران كلمة في الافتتاح قال فيها "إنني وزملائي، إذ نشكر لسموكم تهنئتكم الكريمة بالثقة الغالية التي أولانا الشعب العزيز إياها، لنعاهدكم على أننا لن ندخر وسعا في أن نكون عند حسن ظنكم في خدمة هذا الشعب الأمين، بالتعاون التام مع حكومتكم الرشيدة، سعيا وراء مستقبل أفضل، وتحقيقا للمزيد من الرخاء والتقدم، مقدرين الظرف الدقيق الذي تمر به أمتنا".

وفي الفصل التشريعي الرابع الذي افتتح في 11 فبراير 1975 أشار كبير السن محمد الوسمي السديران في كلمته بالافتتاح إلى أن مجالس الأمة، في تعاقبها حتى الفصل التشريعي الرابع الجديد، قد تناقلت ضرورة التمسك القوي بالتوجيه السامي، إلى الأصل الجوهري للشورى والحكم الدستوري، ألا وهو التعاون البناء بين أبناء المجتمع كله، وبخاصة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وفي الفصل التشريعي الخامس الذي افتتح في 9 مارس 1981 قال كبير السن جاسم حمد الصقر في كلمته بالافتتاح "نعاهد سموكم والشعب على التفاني في أداء الخدمة الوطنية التي أودعت أمانتها بين أيدينا، بتعاون وتفاهم متبادلين مع حكومتكم الموقرة، ابتغاء وجه الله ومصلحة الوطن العزيزة بشعور تضامن عميق مع إخوان لنا أعزة علينا في جميع أرجاء الوطن العربي".

وفي الفصل التشريعي السادس الذي افتتح في 9 مارس 1985 وجه كبير السن يوسف خالد المخلد كلمة في الافتتاح إلى مقام سمو الأمير بأعمق الشكر على تهنئة سموه للنواب بثقة الشعب، معاهدين على بذل أقصى ما يستطيعون من جهد وتضحية في أداء رسالتهم الوطنية في تعاون صادق ووثيق مع الحكومة.

وفي الفصل التشريعي السابع الذي افتتح في 20 أكتوبر 1992 ألقى كبير السن جاسم محمد الصقر كلمة في الافتتاح أكد فيها أن البلاد تواجه تحديات كبيرة داخلية وخارجية، تتطلب أن يكون الجميع إزاءها على قدر كبير من الثبات والمرونة والتعامل مع مثل هذه التحديات، وأن في مثل هذه الظروف، يفرض على، النواب والحكومة، موضوعية في المعالجة، وواقعية في الممارسة.

وفي الفصل التشريعي الثامن الذي افتتح في 20 أكتوبر 1996 قال كبير السن عبدالعزيز يوسف العدساني في كلمته بالافتتاح " إن الوظيفة النيابية ليست ترفا يتباهى به ولا زخرفا من المظهر، أو رحلة استمتاع، بل هي استغراق وكد في العمل وتضحية و تفان في أداء الواجب، وأن المجلس في فصله التشريعي المنصرم، أقر تشريعات كان لها بالغ الأثر في علاج العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والسياسية وغيرها التي تخلفت عن العدوان العراقي الغادر."

وفي الفصل التشريعي التاسع الذي افتتح في 17 يوليو 1999 ألقى كبير السن سامي أحمد المنيس كلمة في الافتتاح أكد فيها أن الدستور نص على أن نظام الحكم في الكويت يقوم على أساس فصل السلطات مع تعاونها وحرص في الوقت ذاته على الإشارة إلى أن هذا التعاون إنما يكون وفقا لأحكام الدستور والالتزام بهذه الأحكام والعمل بها نصا وروحا، ووضعها موضع التطبيق الصحيح من جانب المجلس ومن جانب الحكومة على السواء، كإطار لهذا التعاون هو الذي يضمن بصورة مؤكدة تحقيق الإنجازات الكبرى والأهداف الوطنية العليا.

وفي الفصل التشريعي العاشرالذي عقد في 19 يوليو 2003 أشار كبير السن سالم عبدالله الحماد في كلمته بالافتتاح إلى أن الالتزام بأحكام الدستور هو الضمان الأكيد لاستقرار المؤسسات الدستورية وتحقيقا للإنجازات التي ينتظرها المواطنون والتصدي للقضايا المهمة التي تمس شؤونهم المعيشية وحياتهم اليومية.

وفي الفصل التشريعي الحادي عشر الذي عقد في 12 يوليو 2006 شدد كبير السن مشاري جاسم العنجري في كلمته في الافتتاح على أن تعاون السلطتين يضمن بصورة مؤكدة تحقيق الإنجازات الكبرى والأهداف الوطنية العليا التي نصبو إليها وينتظرها المواطنون منا مؤكداً أن مجلس الأمة والحكومة في سفينة واحدة نسعى إلى غايات مشتركة هي العمل الدؤوب على النهوض بالوطن.

وفي الفصل التشريعي الثاني عشر الذي عقد في في 1 يونيو 2008 أكد كبير السن خالد سلطان بن عيسى في كلمته بالافتتاح أن من مستلزمات نجاح التنمية الاقتصادية، خلق مناخ استثماري جاذب لا طارد بحيث يجد المستثمر الكويتي قبل الأجنبي الفرص المتاحة للاستثمار داخل الكويت بدلا من أن تعمد رؤوس الأموال الكويتية المستثمرة إلى الهجرة إلى الخارج.

وفي الفصل التشريعي الثالث عشر الذي افتتح في 31 مايو 2009 شدد كبير السن خالد سلطان بن عيسى في كلمته بالافتتاح على أن الإنسان وسيلة التنمية وهدفها ومادتها مؤكداً أن شباب هذه الأمة هو ثروة الأجيال القادمة التي يجب استثمارها وتنمية الاقتصاد الوطني وتبني استراتيجية جريئة لإعادة الهيكلة وتنمية القطاع الخاص.

وفي الفصل التشريعي الرابع عشر الذي افتتح في 6 أغسطس 2013 ألقى كبير السن حمد سيف الهرشاني كلمة في الافتتاح أوضح فيها أن تحقيق الرغبة السامية في جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا دوليا ليس بالأمر الهين بل يقتضي العمل الشاق والدؤوب للنهوض بمستوى الأداء في جميع المجالات الإدارية والاقتصادية والمالية والتعليمية.

وفي الفصل التشريعي الخامس عشر الذي افتتح في 11 ديسمبر 2016 جاءت كلمة رئيس السن النائب حمد الهرشاني لتؤكد ضرورة التعاون البناء بين السلطتين ومحاربة الفساد والإصلاح الاقتصادي وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية وتعزيز التلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي.(أ.غ)

إقرأ أيضا