14 يوليه 2021 10:29 م
الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في أعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية
14 يوليه 2021 | الدستور | استعرضت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي الاماراتي خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاجتماعية والثقافية في الجمعية البرلمانية الآسيوية التي عقدت اليوم في العاصمة الإيرانية طهران عن بعد، مقترحاتها بشأن مشاريع قرارات تتعلق بالتنوع الثقافي والحوار بين العقائد والأديان، وتعزيز حقوق العمالة والمساعدات الإنسانية، ومجتمع المسنين والتنمية البشرية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة بعض القرارات والتي تتعلق بمشروع قرار حول إجراءات تعزيز التنوع الثقافي وحماية التراث الثقافي في آسيا، ومشروع قرار حول التكامل الآسيوي عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومشروع قرار حول التعاون في مجال العدالة الصحية في آسيا، ومشروع قرار حول البرلمانيين الآسيويين ضد الفساد، ومشروع قرار حول النساء البرلمانيات في الجمعية البرلمانية الآسيوية، ومشروع قرار حول تعزيز الحوار بين العقائد والوئام بين أديان العالم، ومشروع قرار حول التعاون القانوني والتشريعي في محاربة تهريب المواد الثقافية في آسيا، ومشروع قرار حول التعاون الفعال في محاربة الإتجار غير المشروع بالمخدرات في آسيا، ومشروع قرار حول المساعدات الإنسانية لسوريا والعراق واليمن وغزة وميانمار على حافة الكارثة الإنسانية، ومشروع قرار حول حماية وتعزيز حقوق العمال المهاجرين في آسيا (مؤجل)، ومشروع قرار حول تعزيز تنشئة الأطفال والشباب المتميزة في سبيل مجتمع مستدام في آسيا، ومشروع قرار حول مجتمع المسنين في آسيا ، ومشروع قرار حول التنمية البشرية في آسيا .
وعرض رئيس المجموعة محمد عيسى الكشف خلال الاجتماع مقترح الشعبة البرلمانية الإماراتية بشأن مشروع قرار حول إجراءات تعزيز التنوع الثقافي وحماية التراث الثقافي في آسيا، حيث أكدت الشعبة على أهمية أن يتضمن مشروع القرار مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء البيت الإبراهيمي؛ ليكون بمثابة مركز يضم أتباع الديانات السماوية الثلاث ويهدف إلى تعزيز التفاهم والحوار والتسامح بين الأديان والثقافات.
وقال الكشف "نؤكد على أهمية دور البرلمانيين في وضع السياسات والتشريعات لتعزيز المبادئ المنصوص عليها في (إعلان اليونسكو العالمي بشأن التنوع الثقافي) في بلدانهم، ووضع الآليات المناسبة لوضع الخطط والأطر التنظيمية لإدارة المواقع التراثية الثقافية، من خلال تحديد الأهمية الثقافية لهذه المواقع، والإبقاء على أصالتها والحفاظ على قيمتها مع احترام القوانين الدولية للتنوع الثقافي" .
من جهتها عرضت نائب رئيس المجموعة الدكتورة نضال محمد الطنيجي مقترحات الشعبة البرلمانية حول مشروع قرار حول البرلمانيين الآسيويين ضد الفساد، حيث أكدت الشعبة على أهمية أن يتضمن مشروع القرار دعوة البلدان الآسيوية لتعزيز دور وسائل الإعلام في مكافحة الفساد في آسيا، وحثّ برلمانات البلدان الآسيوية على تخصيص ميزانيات لدعم أعمال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة؛ لتعزيز دور الأجهزة العليا للرقابة المالية في منع الفساد ومكافحته بشكل أكثر فعالية، وتعزيز التعاون بين أجهزة الرقابة وهيئات مكافحة الفساد، وحث البرلمانات على إشراك القطاع الخاص في وضع المعايير والأنظمة الخاصة بالحماية من الفساد، وتخصيص الميزانيات اللازمة لتوظيف التعليم والتكنولوجيا في منع ومحاربة الفساد، ووضع تدابير للتصدي لمكافحة الإفلات من العقاب.
وأكدت الطنيجي خلال مداخلتها بشأن مشروع قرار حول تعزيز الحوار بين العقائد والوئام بين أديان العالم، على أهمية أن يتضمن مشروع القرار وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك التي وقع عليها شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية الصادرة عن مؤتمر الأخوة الإنسانية في أبو ظبي، وشددت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أهمية حث جميع البرلمانات الأعضاء على إصدار القوانين والتشريعات لتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ومكافحة أشكال التمييز كافة ونبذ خطاب الكراهية، وأهمية تظافر جهود المجتمع الدولي في إنشاء المراكز المتخصصة في مواجهة الفكر المتطرف، كمركز اعتدال في المملكة العربية السعودية، ومركزي هداية وصواب لمكافحة الإرهاب المتطرف في الإمارات، تعزيزاً لنشر ثقافة السلام والأمن والتسامح.(ع.إ)